كيف تحافظ الشركات التجارية على الاستقرار في ظل التقلبات الاقتصادية؟
بقلم: الأستاذ سامر شنات – مدير عام شركة عدنان أوغلو للتجارة العامة
في السنوات الأخيرة، شهد الاقتصاد العالمي تقلبات حادة أثّرت بشكل مباشر على أداء الشركات في مختلف القطاعات، وخاصة في مجالات الاستيراد والتصدير. ومع ارتفاع أسعار المواد الخام، وتذبذب العملات، وازدياد تكاليف الشحن، أصبحت الشركات بحاجة ماسة إلى استراتيجيات ذكية لضمان الاستمرارية والاستقرار.
في هذا المقال، يشاركنا الأستاذ سامر شنات، مدير عام وصاحب شركة عدنان أوغلو للتجارة العامة، مجموعة من الرؤى والخبرات العملية حول كيفية تعامل الشركات التجارية مع الأزمات الاقتصادية.
1. تنويع مصادر التوريد
يرى الأستاذ سامر شنات أن الاعتماد على مصدر واحد للمواد الأولية أو المنتجات يشكل خطرًا كبيرًا في الأوقات غير المستقرة. لذا، فإن تنويع الموردين والبحث عن بدائل في أسواق مختلفة يُقلل من المخاطر ويُعزز القدرة على التفاوض.
2. التحول الرقمي
يشدد سامر شنات على أهمية اعتماد الحلول الرقمية، سواء في إدارة المخزون أو التواصل مع العملاء. التحول الرقمي لا يساعد فقط في تقليل التكاليف، بل يفتح أبوابًا لأسواق جديدة وشرائح أوسع من العملاء.
3. إدارة مالية مرنة
في ظل التضخم وتراجع قيمة العملات، تصبح الإدارة المالية الذكية ضرورة. ينصح الأستاذ سامر شنات بوضع خطط بديلة، وإعادة تقييم بنود النفقات بشكل دوري، مع مراعاة تقليل الاعتماد على الديون.
4. بناء شراكات طويلة الأمد
يشير سامر شنات إلى أن الشراكات التجارية المستقرة تُعد من أهم أدوات الحماية في الأزمات. فبناء علاقات قائمة على الثقة مع العملاء والموردين يساعد على تجاوز التحديات من خلال التفاهم المشترك.
5. الاستثمار في رأس المال البشري
“فريق العمل هو العمود الفقري لأي شركة”، بهذه العبارة يلخص الأستاذ سامر شنات أهمية تدريب وتأهيل الموظفين، وتمكينهم من اتخاذ قرارات فعالة، خاصة في الظروف الطارئة.
كلمة أخيرة
إن النجاح في عالم التجارة لا يُقاس فقط بارتفاع الأرباح، بل بالقدرة على الصمود والاستمرار رغم التحديات. ويؤكد الأستاذ سامر شنات أن الرؤية الواضحة، والقيادة المرنة، والتخطيط المستقبلي هي الأساس لبقاء الشركات قوية ومؤثرة في السوق.
للتواصل مع شركة عدنان أوغلو للتجارة العامة
📍 غازي عنتاب – تركيا
📞 0534 021 95 76
🌐 adnanoglu1.com
